الطفيليات الداخلية والخارجية وطفيليات الدم الى تصيب الأغنام

االأمراض الطفيلية المشتركة
أنواعها طرق انتقالها والتشخيص والوقاية
أ.د. محمد معوض الباهى
أستاذ الطفيليات كلية الزراعة والطب البيطري جامعة القصيم

يصاب الإنسان بالعديد من الأمراض الطفيلية التى يكون مصدرها الحيوان القريب منه بطرية مباشرة أو تلك الذى يمكنة الوصول الى مسكنة وأماكن معيشتة بالصدفة.حيث يلوث الحيوان أدوات الإنسان أو ملابسة او طعامة بالأطوار المعدية المختلفة التى تنجح فى إصابة الإنسان وتسبب لة مجموعة الأمراض التى تعرف بالأمراض المشتركة
(Zoonotic parasitic Diseases) . وتشمل الطفيليات التى تمتلك هذه القدرة على العديد من الأنواع منها الأوليات ، الديدان وكذلك المفصليات .
ط"رق انتقال الأمراض الطفيلية الى الإنسان :-
1- عن طريق ابتلاع الأطوار المعدية.
2- عن طريق الحشرات.
3- عن طريق الملامسة
4- عن طريق الرحم للأجنة قبل الولادة
5- من الأم الى حديثى الولادة عن طريق اللبن.
أنواع الطفيليات ذات القدرة على الانتقال من الحيوان الى الإنسان:
هناك العديد من هذه الطفيليات التى تشمل الأوليات الديدان الأسطوانية ، الشريطية وكذلك الو رقية وأيضا المفصليات والتى يمكن ترتيبها تبعا لأهميتها وانتشارها كما يلى:
• التوكسوبلازما.
• اليشمانيا
• الحويصلات المائية ( الأكينوكوكوسز)
• التريكنلا. – الجرب - التينيا
• الديدان الكبدية
• الكربتوسبوريديم
• الفيلااريا (داء الفيل)
• اليرقات المهاجرة فى الأحشاء
• المثقبيات (تريبانوزوما)
شريطية الأسماك البيضاء(داى فيلوبوثريم ) • القراد - التدويد - الانتاميبا
• الكابيلااريا
• بلانتديم
• اليرقات المهاجرة فى الجلد
• البلهارسيا
• ينتقل من الأسماك الغير مطهية جيدا
• الدودة المغايرة المغايرة ( هتروفير هتروفيس)
• أوبسترشيس فلينس
• كرونورخيس سيننسز
1- التوكسوبلازموسس (Toxoplasmosis)
مرض ينقل من القطط و النابيات البرية الى كل الحيوانات الطيور والأنسان.
يسببه طفيل توكسوبلازما جوندى (Toxoplasma gondii) حث تنزل الحويصلات البوغية فى براز الحيوان غير ناضجة تنمو الى حويصلات ناضجة فى فترة قصيرة خارج جسم القطط و تنتشر لتلوث كل ما حولها حيث انها ذات قدرة على مقاومة التغيرات الجوية المحيطة بها.

عند وصول هذه الحويصلات الى أمعاء العوائل الوسيطة (الإنسان والحيوانات والطيور وحتى القطط ) فان الابواغ تخترق الى التجويف البريتونى وتتكاثر فى خلاياه البلعمية لتكون أعداد كبيرة من التاكى زويت الذى يهاجر بعد ذلك ليكون حويصلات ثانوية ممتلئة بملاين الاقسومات الصغيرة (التاكى زويت) فى الجهاز العصبى المركزى وكذلك فى الأعضاء المختلفة و العضلات لجميع العوائل التى تصل ليها.
الأطوار المعدية ومصادرها :- الحويصلات البوغية الناضجة (من القطط- العائل النهائى)
- البرادى زويت (من التجويف البريتونى للعائل الوسيط)
- التاكى زويت ( فى اللحوم والأعضاء الغير مطهية جيدا).
طرق العدوى: - تناول أطعمة او مياه ملوثة بالأطوار السابقة.
- الجنين داخل الرحم.
- ملامسة اللحوم المصابة خاصة مع وجود جروح بالأيدي.
- نادرا عن طريق نقل الدم.
الأعراض فى القطط: ضعف و إسهال لفترة صغيرة قد ينتهى بالوفاة حسب مستوى الإصابة.
الأعراض فى الأنسان: - قد يكون هناك عدوى مزمنة بدون أعراض.
- عدوى ضعيفة على هيئة ألآم بسيطة متكررة لعدة شهور او سنة.
- التهاب ملتحمة العين .
- حمى مع تضخم للغدد الليمفاوية.
- فى حالة الحمل :- موت الجنين ( لو عدوى مبكرة) - سقوط الجنين
- ولاده طبيعية مع وجود تشوهات بالطفل تشمل تضخم الرأس ،
درجات مختلفة من التخلف العقلى مصحوب بتقلصات عضلية متكررة وقد يموت الطفل بعد أسابيع او يعيش معوق.
التشخيص : بالطرق السيرولوجية مثل الاليزا وتجلط الدم الغير مباشر.
حقن عينة من الغدد الليمفاوية حيوان تجارب.
الوقاية والعلاج :-علاج الأمهات
بخليط من السف والبيروميثامين لما للأخير من قدرة على الوصول الى الجنين داخل الرحم.
- الفحص الدوري للحيوانات المحيطة والاهتمام بعلاج المريض منها.
- الطهى الجيد للحوم وغلى الألبان أو حفظ اللحوم عند درجة تجميد عالية ( -20 م لمدة 48 ساعة على الأقل)
- الفحص الدورى للعاملين بالمجازر وللحالات المشتبه فيها من السيدات.
- التخلص الجيد من لحوم الإعدام حتى لا تصل الى القطط والعوائل الأخرى.
2- الليشمانيا ( Leishmaniasis )
هناك 3 انواع رئيسية تشمل :
1- داء الليشمانيا الجلدية أو دمل الشرق (Orintal sore ) ويسببه اليشمانيا المدارية (L. tropica) .
2- داء الليشمانيا الحشوى أو الداء الأسود (Kala azar) ويسببه نوع ليشمانيا دونوفانى (L. donovani)
3- داء اليشمانيا الجلدى المخاطىأو القرح ( Espundia) ويسببه نوع ليشمانيا برازيلية
مصادر و خوازن العدوى : الإنسان ، الكلاب والقوارض.
الانتقال عن طريق لدغ حشرة ذبابة الرمل ( Phlebotomus ) .
الأعراض : فى حالة الليشمانيا الجلدية خاصة النوع الجاف يبداء على شكل بقعة حمراء مؤلمة تبدأ فى الارتفاع بعد ذلك محتوية على كمية من السائل تزداد كميتها تدريجيا. مع تعرض هذه البقعة للاحتكاك تنفجر ويأخذ المكان الذى يكون قد اتسع أحجاما مختلفة ويكون احمر من الخارج ووسطة على شكل تقرح خاصة مع وجود عدوى خارجية من تلوث بكتيرى . بعد فترة 2-8 اشهر نتهى الالتهاب و تتليف المنطقة تاركه بقع غائرة فى الجلد.

أما فى حالة الليشمانيا الحشوية فالأمر يكون اخطر وينتهى بالوفاة حيث تتضخم الأعضاء الداخلية كالكبد، البنكرياس ، الغدد الليمفاوية للأمعاء ونخاع العظم مصحوبة بحمى واضطرابات معد-معوية ونقص فى الوزن وغالبا ما ينتهى بالوفاة.
التشخيص : اخذ عينة من النسيج فى محيط البقع الجلدية او عينة من الأحشاء الداخلية وعمل شرائح تصبغ بواسطة صبغة الجمسا لتشخيص وجود الطفيل.
التشخيص السيرولوجى .
الوقاية : ان إصابة الشخص مرة واحدة تعطيه مناعة صلبة طوال حياته لذلك توجد طرق مختلفة و سهلة للتحصين لمنع الإصابة بالمرض خاصة لنوع الليشمانيا الجلدية.للموضوع تكمله