ترغيب الطفل وترهيبه له شرط

يشر علماء التربية الى ان توجيه الطفل يحتاج الى عاملين اساسيين هما ((التدعيم
الايجابى)) و (( والتدعيم السلبى)) او ((الترغيب والترهيب)) فالترغيب نوع
من المكافاة التى قد تكون معنوية بسيطة وعاطفية كاحتضان الطفل وتقبيله وقد تكون
مادية باعطائه لعبة او طعما يحبه وهذا ما يؤكده ايضا كتاب مفكرة الام العربية للمؤلف

((ناهض منير الريس))الذى يحذر فيه المؤلف من المكافاة المشروطة وينصح بان
تكون المكافاة من جنس العمل فاذا كان معنويا وجبت له المكافاة المعنوية واذا كان
ماديافالمكافاة ايضا مادية اما الترهيب فهو الانذار بالعقاب

وينبه الدكتور عبد المسيح سمعان رئيس قسم العلوم التربوية بمعهد الدراسات العليا
للطفولة الى ضرورة الا تخرج العقوبة عن الحدود المعقولة التى تقود الطفل الى
معرفة الخطا والصواب حتى لا تصل الى درجة بث الذعر فى نفسيتة واضاف
ان اكثر ما تعانيه الاجيال البدنى وهذا يجعل الطفل قاسيا فى حياتة فيما بعد او
ذليلا ينقاد للاخرين ولذا ينبغى التدرج فى العقوبة لان امد التربية الطويل

وينبغى للمربى ان يتيح فرصة للتوسط للعفو عن الطفل كما ان الاكثار من الترهيب
قد يكون سببا فى تهوين الاخطاء والاعتياد على الضرب ولذا ينبغى الحذر من
تكرار عقاب واحد بشكل مستمر كما يجب على المربى الا يكثر من التهديد دون
العقاب لان ذلك سيؤدى الى استهتارة بالتهديد فاذا احس المربى بذلك فعلية ان
ينفذ العقوبة ولو مرة واحدة ليكون مهيبا

ويضف الدكتور سمعان انة يجب على المربى ان يبتعد عن السب والشتم والتوبيخ
اثناء معاقبتة للطفل لان ذلك يفسده ويشعرة بالذلة والمهانة وقد يولد الكراهية كما
يجب على الوالدين او المربى ان يبين للطفل ان العقاب لمصلحتة لا حقدا علية
كما يجب ان يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل ففى السنة الاولى والثانية
يكون تقطيب الوجة كافيا عادة او حرمانة من شى يحبة وفى السنة الثالة حرمانة من
العابه التى يحبها او من الخروج الى اللعب كما يجب ان يتناسب العقاب مع الخطا
فاذا افسد لعبته او اهملها يحرم منها واذا عبث فى المنزل فيجب ترتيبه بنفسه

وينصح بان يتناسب العقاب مع شخصية الطفل فاذا كان حساسا لينا ذا حياء يكفية
المعاتبة ومنهم من يكون عنيدا فلا ينفع معة الا العقاب ومنهم من يعتبر ان حرماته
من لعبة اشد من ضربة وقد يتضرر احدهم من حرمانه من اصدقائة ومن النقود اوالحلوى

ويجب ايضا ان يتناسب العتاب مع المواقف فاحيانا يخطىء الطفل فى الخفاء فيكون
التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الامثل وقد يخطىء الطفل امام اقاربه او الغرباء
فينبغى ان يكون العقاب على انفراد حتى لا يشعر بالنقص ويعاند ويزول حياؤه من الناس

ويجب مراعاة الفروق الفردية فى التربية فالولد البالغ او المراهق والمراهقة يكون عقابهما
على انفراد حتى لا يتعرضا لسخرية اخواتهما الصغار وتهتز صورتهما امام الاسرة

فعلا عن تجربة الاطفال اكتر حاجة تاثر فيهم التجاهل يعنى تتجاهلى الطفل

يحاول يعدل من سلوكو لان الطفل اصلا اكتر حاجة بيحبها جزب انتباة الاخرين

وبالفعل لازم تتجاهلى الطفل عشان تقدرى تتحكمى فسلوكو

شكرا على انك بتابعى مواضيعى وتردى عليها