عوده الثقه للامه الاسلاميه
من خان حى على الفلاح...... سيخون حي على الكفاح ..
و شعب من غير عقيده ..
ورق تذورة الريــــــــاح ..هل نحن شعب عاطفي لدرجة الانصياع الاعمي ..
ان اجتمع بنا مضروب الفكر .. اصبحنا ارهابيون ..
و ان مال علينا منسلخ العقيدة اصبحنا .. علمانيون ..
هل نحن نعيش فراغ عاطفي ..ام لا نجيد التعامل مع الاحداث ..
لماذا اصبحنا نعيش دوامة كبيرة من الاستفهامات ..
ونحن الشعب الكريم الأبي .. اتباع ابي بكر .. و عمر ..
أين مكمن الخطأ .. أليس من الاجدر ان تكون مناهجنا .. الدراسية متناسبة بحيث نفرق .. بين كره الكافر و العداوة له و بين من بيننا و بينه عقد مصلحة .. او اتفاق عمل ...
أليس من الاجدر بنا ان ننهي دراستنا الثانوية .. و نحن نحفظ كتاب الله .. و نجيد التعامل مع غير المسلم .. على انني مسلم .. بديني .. و بأخلاقي .. و مبادئي .. و يكون نصب عيني .. ان التأثير يكون بالاخلاق .. و التعامل .. و ان ديننا هو الاخلاق .نحن أمة تملك من الاسلاحة ماهوا اخطر من اسلحتهم البيلوجية .. و النووية ..
أمة تمتلك عقيدة صحيحة قائمة على مرضاة الله .. و على القرآن الكريم .. و السنـــة النبوية ..
و مركتزة على الاخلاق و الانسانية ..
عقيدة نشرت الخير و الفضيلة في كل أمصار الارض .. بدينها و حسن اخلاقها و تعامل المســـلم .. فوصلت الى الصين .. و عندما تركنا ثوابتنا .. و اصبحنا نلهث وراء الغرب .. و عندما تركنا اخلاق المسلم الحق أصبحت أمة تسبح ببحر اندثار الاندلس و الاقصى .. و غيرها .. عاجلا او آجلا ..
و كما قيل ..
كنا اساتذة الدنيا و سادتها ..
ما بالنا اليوم اصبحنا من الخدم
شريف