حض النبى على التسامح وحببه الى المسلمين بقوله وفعله
قال صلى الله عليه وسلم من ظلم معاهدا او انتقضه او كلفه فوق طاقته
او اخذ منه شيئا بغير طيب نفس فانا حجيجه يوم القيامه
وامر بالا يجبر احد من النصارى او اليهود على ترك دينه فقد كتب صلى الله عليه وسلم
الى عامل فى اليمن
من كان على يهودية او نصرانيه فلا يفتتن عنه
واظهر النبى صلى الله عليه زسلم وخلفاؤه وقواد المسلمين سماحة سمحق فيما عقدوا
من صلح مع البلاد التى فتحوها
ومن شان المنتصر ان يستبد ويملى شروطه بدافع الغيظ والانتقام والغرور بالقوه
ولكن المسلمين كانوا فى معاهدتهم مع المغلوبين كراما
فاقروهم على عقائدهم وشعائرهم الدنيه واوصو برعايتهم والمحافظه على اموالهم
وعقد النبى معاهده مع قبيلة تغلب سنه9 ه وكان الاسلام قد
قوى ودانت به العرب واباح لهم فيها البقاء على نصرانيتهم
وصالح نصارى نجران وتركهم احرارا فى دينهم
ووجه عماله الى اليمن لاخذ الجزيه ممن اقام على نصرانيته
وكذلك فعل مع النصارى واليهود جميعا فى بلاد العرب
وكانالمجوس منبثين فى بقاع شتى من جزيرة العرب منهم
مجوس نجران وهجر وعمان والبحرين وهولاء جميعا بقوا على دينهم ودفعوا الجزيه
وهذا يعلمنا ان الدين الاسلامى دين التسامح
ويجب ان نقتدى برسول الله
حتى بسود الحب
والتسامح
والتعاون
والتراح
والموداه
التى نفتقدها فى عصرنا هذا
عليك افضل الصلاه والسلم
يا حبيبى
يا رسول الله
بوسى كات