ان للدنيا احوال عجيبة هل هى التى تقودنا
ام نحن الذين نقودها
فاحوال الدنيا غريبة حقا فانها تعبث بنا
اما نحن العابثين فيها
هل الانسان مجبرا ام مخير
فهناك اسئلة بلا اجوبه
فمن احوال الدنيا انها تعطى الانسان كل شى وفجاه تاخذ منه كل شى
انها تجمع الاحباب فجاه وتفرق الاحباب فجاه
انها تبتسم وتبث فينا الامل ثم ترجع تمحى الابتسامه والامل فجاه
هل الانسان كالعرائس الخيط على مسرح الحياة
والاغرب ان هناك ناس تساعد الدنيا على زيادة القسوه والعبس
والاغرب اننا نستعجب من طيبة القلب فى زمانا هذا
بل ينتشر بنا عدم الثقه ايضا
فالنادر منا الذى لا يواجه صدمه فى حياته
فالشخص الطبيعى الذى تعرض للصدمه ههههههههههههههه
اما الشخص الغير طبيعى الذى لم يتعرض للصدهه
هذا هو القانون السائد الان فى دنيتنا هذا
ومن اكبر الاحوال الدنيا
ان اقرب الناس اليك هو الذى تتلقى الجرح على يديه
الذى تعتبره صديقا وحبيبا واخا فيتحول الى اشد الاعداء اليك
ويغدر بك
ومن احوال الدنيا ايضا
انك تحب شخصا لا يستحق حبك وفى نفس الوقت هناك شخصا يحبك وانت لا تدرى بحبه
ومن اغرب احوال الدنيا
اننا عندما نجد انسانا يتحلى بسمات عظيمة نزداد اندهاش واستعجاب بلا يجب حدوث العكس
هذه هى دنيتنا التى نحياها
مع العلم هناك العكس
فلا ناخذ موقف سلبى منها
فهناك جوانب اخرى ايجابية فى حياتنا
فيجب ان يكون الانسان قوى ويتغلب عليها بالحكمه والصبر
لكى يحيا ويبقا فى هذه الدنيا
بوسى كات