78 جنسية من دول العالم يدرسون في جامعة المدينة العالمية في اختصاصات متنوعة للموسم الحالي فبراير 2015م
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35404 http://www.mediu.edu.my/ar/جنسيات طلبة الجامعة النشطين
في ظل سعي جامعة المدينة العالمية إلى العالمية وتحقيقا لمسماها و كما هو مرسوم في شعارها الذي يرمز بلونه الأصفر على الشروق وبلونه الأحمر إلى الغروب، تفتخر جامعة المدينة العالمية بتعدد جنسيات الطلبة النشطين في الجامعة لتصل إلى ثمان وسبعين ( 78 ) جنسية مختلفة للموسم الحالي فبراير 2015م.
ويدرس بالجامعة طلبة من نيجيريا وماليزيا وأندونيسيا وتايلاند والسعودية واليمن والسودان والأردن وفلسطين والكويت ومصر والمغرب والجزائر وليبيا والنيجير والسنغال وبريطانيا وأستراليا والصومال وبنغلادش. إضافة الى بعض الطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وباكستان والصين ومالي والهند والجمهورية العربية السورية وإيطاليا وكندا وإريتريا وإثيوبيا وغينيا وفرنسا وغانا وجزر المالديف وأفغانستان والكاميرون وإيران وتشاد وكينيا وهولندا والنيجر والسويد وبوركينا فاسو وكوت ديفوار والفلبين وجمهورية تنزانيا المتحدة والبحرين والبوسنة والهرسك وموريتانيا وموريشيوس وسري لانكا وتونس وجمهورية القمر المتحدة (جزر القمر) وألمانيا وكازاخستان وصربيا وجنوب افريقيا وأوغندا والبرازيل وبروناي دار السلام وفنلندا وغامبيا وجامايكا وكوسوفو ولبنان والنرويج وقطر وسيشيل وسويسرا وتوغو وأوزبكستان وفنزويلا وفيتنام.
http://www.mediu.edu.my/ar/وتشير إحصائيات طلبة الموسم الحالي فبراير 2015م لدى عمادة القبول والتسجيل، أن نسبة الجنسية النيجيرية 19%، وتشكل الجنسية الماليزية ما نسبته 14% من إجمالي جنسيات طلبة الجامعة النشطين بينما تشكل الجنسية اليمنية ما نسبته 7%، والمملكة المغربية ما نسبته 6%، المملكة العربية السعودية ما نسبته 5%، جمهورية مصر العربية ما نسبته 5%، ليبيا ما نسبته 4%، سوريا ما نسبته 4%، الصومال ما نسبته 4%، وتتوزع النسب الأخرى على باقي الجنسيات.
ويأتي هذا التنوع في أصول الطلبة لدى جامعة المدينة العالمية، تماشياً مع سياسة دولة ماليزيا الرامية إلى تشجيع تنوع الجنسيات للارتقاء بالعملية التعلمية، وتوسيع دائرة الابتكار. وفي هذا الإطار، وفي تصريح الوزير الثاني للتعليم العالي الماليزي إدريس جوسوه في افتتاح مؤتمر للتعليم العالي بدول منظمة التعاون الإسلامي صرح سعادته أن:” تعدد جنسيات الطلبة المنتسبين للجامعة يشجع على تعدد النشاطات الثقافية والاجتماعية الوطنية لكل جنسية وهو ما يشكل تنوعاً معرفياً واسعاً بين الطلبة، الأمر الذي يساعد أيضاً على الخروج بتوصيات فكرية إبداعية ومبتكرة.”
ويتم قدوم الطلبة للدراسة بالجامعة إما من خلال اتفاقيات مبرمة بين الجامعة وبعض تلك الدول أو من خلال الإشعاع الذي أصبحت تتمتع به الجامعة في عدد كبير من البلدان. وفي هذا الإطار، يمكن أن نشير على سبيل الذكر لا الحصر، أن الاتفاقية المبرمة بين الجامعة ودولة نيجيريا تقضي بإرسال الطلبة النيجيريين المتفوقين للدراسة في جامعة المدينة العالمية في بعض الاختصاصات العلمية والأدبية بمختلف برامجها، إذ تم إبرام هذه الاتفاقيات بعد اطلاع مبعوثي حكومات تلك البلدان على ما يتوفر بالجامعة من تجهيزات وإطار تدريسي متميز.
أما إقبال العديد من الطلبة على الدراسة بالجامعة فإنه ينبع من خصوصية تنفرد بها الجامعة وهي تضمنها لبرامج دراسية باللغة العربية والعلوم الإسلامية إضافة إلى أن الجامعة ترتبط أيضاً باتفاقيات مع عديد من البلدان العربية إضافة إلى اعتمادها كجامعة معترف بشهاداتها لدى وزارات التعليم العالي في بعض تلك البلدان.
http://www.mediu.edu.my/ar/وعموماً يمكن التأكيد على أن النجاح الذي حققته الجامعة في استقطاب الطلبة الأجانب يُعد مكسباً هاماً للتعليم العالي في ماليزيا وتأكيدا لإشعاعها في هذا المجال وما تحظى به من سمعة متميزة في مجال التعليم بصورة عامة والبحث العلمي بصورة خاصة، حيث تحتل ماليزيا المركز الحادي عشر عالميا في الدول التي تستقطب الطلبة من جميع بلدان العالم.
وأكدت عمادة القبول والتسجيل بالجامعة أن الإحصاءات أعلاه قد جاءت نتيجة سعيها لتقديم أفضل الخدمات والبرامج التعليمية التي تلبي طموحات الطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم إلى جانب اعتماد النظام التعليمي بالجامعة على الإجراءات التقنية المتطورة واستخدام أحدث التقنيات بشكل دقيق وصحيح مما ساهم في ازدياد عدد الطلبة من مختلف بلدان العالم، للدراسة ضمن نظام التعليم عن بعد بالإضافة إلى التعليم المباشر.
هذا وقد احتلت الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات الماليزية والإقليمية، على الرغم من حداثة إنشاء جامعة المدينة العالمية حيث لم تكمل عامها السابع، إلا أنها استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والقفزات مقارنة بعمرها الزمني الوجيز ومقارنة بجامعات محلية تأسست منذ عدة عقود وذلك بفضل مواكبتها للمستجدات العلمية والتقنية، وتجويد الأداء، واعتمادها الصارم على تطبيق أُسس وقواعد التعليم الإلكتروني من حيث التأليف والتصميم والإنتاج لكافة الوسائط التعليمية، والتي تتمثل في الكتب الورقية والإلكترونية، وأنظمة الدراسة التفاعلية مثل عليم ونظام الحرم الجامعي (CMS).
يُشار إلى أن جامعة المدينة العالمية تمثل تجربة تعليمية رائدة وفريدة ومتميزة تأخذ بأسباب التكنولوجيا في عالم الاتصالات والمعلومات. وتطبق الجامعة المعايير المحلية والعالمية لبرامجها الأكاديمية والتعليمية والتي تعد معايير عالية المستوى، تهدف من خلالها خلق فرص واسعة لتطوير التعليم لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا وإعداد الكفاءات المختصصة في مختلف المجالات العلمية وذلك من أجل تلبية احتياجات المجتمع وإزدهاره.
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35404